المصادر المتابعة وردا على المنادين بالتطبيع مع النظام السوري، اشارت الى ان قضية لقاء باسيل ـ المعلم ستنتهي كزوبعة في فنجان، بعدما حقق كل طرف غرضه منها، المؤيدون سددوا فاتورة لحزب الله ولفريق الممانعة بلقاء باسيل ـ المعلم في نيويورك، والفريق الرافض سجل برفضه موقفا شعبويا، هو في أشد الحاجة إليه، في الموسم الانتخابي المقبل، ويبقى الأهم موقف الرئيس ميشال عون من زيارة دمشق، إذ يبدو ان هذه الزيارة مطلوبة.
لكن وفق المصادر المتابعة فإن الرئيس عون لن يخطو خطوة في هذا الاتجاه قبل اكتمال التسوية العربية الشاملة حيال الوضع في سورية، لأنه يدرك انعكاسات استعجال هذا الأمر على الوضعين السياسي والحكومي في لبنان.
ولاحظت المصادر ان التسوية السياسية التي اوصلت عون الى بعبدا بدأت تهتز منذ رفع حزب الله شعار التطبيع مع النظام السوري.
ويبدو برأي المصادر ان زيارة عون الى باريس لم تخدم جماعة الممانعة، بدليل دعوة الرئيس ماكرون ضيفه اللبناني إلى اعتماد سياسة النأي بالنفس، حفاظا على الاوضاع اللبنانية.. ويترك عودة النازحين للتسوية. لكن رغم بعض التطمينات، ثمة من يرى الأمور عائدة إلى اجواء 2011.