ماذا يعني هذا اليوم، عربياً وعالمياً ..؟؟
قد يعني 11 آذار للأكراد، ذكرى التوقيع على إتفاقية الحكم الذاتي بين الحكومة العراقية و الأكراد عام 1970، وهو الإتفاق الذي عرف باتفاق 11 آذار والقاضي لهم في الحكم الذاتي.
وقد يعني للفلسطينيين عامةً، وحركة فتح خاصةً، ذكرى تنفيذ عملية فدائية، أسفرت عن مصرع 40 إسرائيلياً، عام 1978.
وقد يعني لإسبانيا، ذكرى سيئة، إنفجار قطار في مدريد عام 2004، أودى بحياة 190 شخص وإصابة 1800، وهو من أسوأ الأعمال الإرهابية التي أصابت إسبانيا.
ولكن ماذا يعني لنا كلبنانيين ..؟؟
إن أول ما يتوارد إلى ذهن اللبناني في تاريخ 11 آذار(الثامن والرابع عشر من آذار)، ربما إن كنت عربياً أو أجنبياً ستتساءل كيف تمت هذه المفارقة، وإن كنت لبنانياً "رح تفهما عالطاير". حيث إن 11 آذار يمثل الوسطية بين قوى 8 و 14 آذار، ويمثل حلم اللبناني بيومٍ يجمع بين هذين الطرفين، وينهي حلبة الصراع والتناحر الدائم التي أصبحت تشكل كابوساً يهدّد الإستقرار والعيش المشترك، ويدمّر كل ما هو جميل في هذا البلد الجميل، فهل سيتحقّق هذا الحلم يوماً ما...؟؟ّ!!