أكد ​وزير العدل السعودي وليد الصمعاني​ أن "الملك السعودي ​سلمان بن عبد العزيز​ حريص كل الحرص على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين على حد سواء، كما هو حريص على تذليل العوائق أمام جميع المواطنين لدفع عجلة التنمية في البلاد".
ولفت إلى أن "أمر الملك السعودي بالسماح للمرأة بالقيادة، سيعزز من مسؤوليات ​المرأة السعودية​ تجاه وطنها وسيدعم المرأة لتحقيق العديد من طموحاتها وسيذلل الكثير من العوائق أو الصعوبات التي تواجه المرأة في التنقل"، مؤكداً أن "الملك السعودي حريص كل الحرص على الرجوع لأهل العلم فيما يصدره من قرارات وأوامر".
وأشار إلى ان "الملك السعودي حريص على الرجوع لأهل العلم لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة في كل شؤون الدولة"، موضحاً أن "أمر قيادة المرأة جاء بعد تأنٍ ودراسة من هيئة كبار العلماء والجهات التنظيمية في الدولة والهيئة أفتت بغالبية أعضائها بإباحة مسألة قيادة المرأة للمركبة".
واعتبر أن "تذليل العقبات أمام المرأة ​سياسة​ وطنية وشرعية يقودها ولاة الأمر بحزم وثبات"، مشيراً إلى أن "الدولة تعتبر هي المحافظة على القيم الشرعية ورعايتها في قائمة أولوياتها سواء في هذا الأمر أو غيره"، لافتاً إلى أن "الدولة لن تتوانى الدولة في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته".
وتابع الصمعاني "الأمر السامي اهتمام من الملك السعودي وولي العهد السعودي ​محمد بن سلمان​ بحفظ أمن المجتمع وسلامته"، مشيراً إلى ان "الأمر السامي اهتمام من القيادة بحماية المرأة من أي عارض قد تتعرض له أثناء قيادتها للمركبة".