أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "الولايات المتحدة لا تملك أدلة على انتهاك روسيا لاتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى"، واصفا الاتهامات الموجه لروسيا بـ"انتهاك اتفاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، بغير البناءة".
وأوضح ريابكوف "أننا لا نعلم حتى الآن إلى ماذا تستند هذه الاتهامات، كل ما تم بحثه فى هذا الصدد عبر القنوات الدبلوماسية لا يسمح بالتوصل للاستنتاج بوجود أدلة لدى أميركا حول الاتهامات الموجهة"، مشيراً الى أن "موسكو لا تخطط للانسحاب من اتفاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وأن الجانب الأميركي يعلم ذلك جيدا"، مشيرا إلى أن "موسكو دعت لوضع حد للتبادل غير البناء بالتهم وتقترح على الجانب الأميركي إجراء مباحثات ثنائية حول اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
ولفت الى أن"هناك خطة خاصة لمناقشة هذا العمل، وهناك آلية يمكن فى إطارها بحث هذه المواضيع، ويمكن الاجتماع بصيغة ثنائية.. التبادل بالاتهامات أمر غير بناء".
وأشار الى أنه "لدينا بخصوص أميركا الكثير من الشكاوى ذات الخصائص المختلفة بدءا من انتهاكها لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، فى رومانيا وبولندا، وأن الأسباب التي نتحدث عنها معروفة: هي نشر منظومة "إيجيس إيشور" الأرضية للدرع الصاروخي، التى يمكن أن تستخدم كقاذفات للصواريخ الهجومية. وهذا انتهاك مباشر لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".