شكل لقاء نيويورك بين وزيري الخارجية اللبنانية والسورية جبران باسيل ووليد المعلم عامل توتر وتفجير للتسوية القائمة في البلد.
فاللقاء الذي إعتبره الوزير نهاد المشنوق تعد على مقام الرئاسة الأولى كاد أن يفجر الحكومة والتسوية ولو أن الموضوع تم تمويهه بالنقاش بملف سلسلة الرتب والرواتب وقانون الضرائب.
وقد شهدت جلسة أمس تصعيدا من جميع الأطراف بدءا من رئيس الجمهورية الذي تمنع عن ترؤس الجلسة وصولا إلى تهديد وزراء حركة أمل بالإستقالة بسبب محاولات الإساءة لوزارة المالية والإنقسام العامودي الذي حصل داخل الجلسة والإختلاف حول موضوع الضرائب وكيفية تمويل السلسلة ودفع رواتب الموظفين في آخر شهر أيلول.
اقرأ أيضا : بعد حديثه عن المعلِّمة المطلَّقة.. قاسم يوضح!
هذه الإنقسامات بحسب جريدة " الديار " كادت أن تودي بالتسوية نهائيا وتسقط الحكومة لولا الإتصالات التي قام بها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اللحظات الأخيرة بمختلف الأطراف السياسية لتهدئة الأمور وإنقاذ الوضع حتى لا تتطور الأمور بشكل سلبي.