يقوم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بزيارة دولة إلى فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى للعماد عون كرئيس للجمهورية لفرنسا بعد أن كانت وجهة منفاه لحوالي ال 15 عاما.
لكن الملفت في هذه الزيارة هو الوفد الذي رافق الرئيس والذي ضم وزير الخارجية جبران باسيل والوزير السابق إلياس بو صعب والنواب سيمون أبي رميا وآلان عون ونبيل نقولا وجيلبرت زوين.
وبحسب معلومات موقع " لبنان 24 " فإن الرئيس كان قد طلب من نواب تكتله الذين يحملون الجنسية الفرنسية أن يرافقوه في هذه الزيارة الباريسية.
إقرأ أيضا : فتفت : لا أحد يستطيع جرنا إلى المحور الإيراني - السوري
وأثار الوفد ردود فعل مختلفة بين اللبنانيين ما بين منتقد وساخر وبين من إعتبره أمر طبيعي.
فالوفد بمجمله يتألف من التيار الوطني الحر وتكتل الإصلاح والتغيير التابعين لرئيس الجمهورية، ما جعل البعض يصف الوضع بأن " العونيين حنوا لفرنسا ".
علما أن وزير الداخلية نهاد المشنوق كان قد إمتنع عن مرافقة الرئيس عون بسبب إعتراضه على لقاء باسيل بوزير الخارجية السوري وليد المعلم بنيويورك.