عقدت الحكومة اللبنانية بالأمس جلستها المخصصة للنظر في طعونات المجلس الدستوري وإيجاد بدائل لتمويل سلسلة الرتب والرواتب.
وشهدت الجلسة نقاشات صاخبة أفضت إلى تأجيل القرار بشأن السلسلة إلى جلسة الغد.
وقال الوزير علي حسن خليل عبر حسابه على تويتر بعد الجلسة أن " السلسلة حق مشروع لكل مستحقيها وعلى الدولة والوزارات المعنية ونحن منها أن تنفذ وتحقق هذا الحق إلتزاما بالمسؤولية تجاه الناس وبنص القانون وليسمع الجميع، لن نحيد عن هذا الإلتزام واجبنا أن ندافع عن حقوق الناس وسندافع عنها ".
ويشهد لبنان اليوم إضرابا عاما دعا إليه كل من الإتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية ونقابات المعلمين وروابط الأساتذة بعدما إستشعروا نوايا لدى السلطة لتأجيل تنفيذ قرارات السلسلة.
واعتبر الوزير نهاد المشنوق أن " لقاء باسيل والمعلم هو إعتداء صريح على مقام رئاسة الحكومة ومخالف لاتفاق وعهد ووعد لم يلتزم به باسيل الذي كان جزءا أساسيا من التسوية التي أبرمت وهذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه ويتطلب هذا الوضع المستجد قرارا سياسيا مماثلا لمواجهة ما تم وهو موضع تشاور بغية اتخاذ الموقف المناسب خلال أيام قليلة ".
وسرعان ما رد الوزير جبران باسيل على كلام المشنوق بتغريدة جاء فيها " أي لقاء فردي أو ثنائي أو جماعي نقوم به يكون لمصلحة لبنان ومن يعتدي على مصلحة لبنان هو من يرفض إخراج النازحين منه".
ورد الوزير السابق وئام وهاب على كلام المشنوق أيضا بتغريدات جاء فيها " أتمنى على الوزير المشنوق أن يخفف من عنترياته المضحكة التي بدأها من معمل الغاز في الأوزاعي رغم تفهمي لحربه ضد تمدد بعض قادة السنة... الرئيس عون يعرف كيف يتحرك لإعادة النازحين ولن يقبل بمخيمات ثابتة وتوطين لهم وعنتريات المشنوق وأمثاله لا يقيم لها وزنا ".
إقرأ أيضا : المشنوق في نادي الصقور ... هل تنفجر الحكومة بعد مواقفه التصعيدية ؟
عربيا وإقليميا :
وقال رئيس إقليم كردستان أنه " كان لدى الأكراد أملا كبيرا في عام 2003 بتأسيس عراق جديد على أساس الفيدرالية والتعددية والتعايش والكرد صوتوا لدستور 2005 الذي كان مقبولا الى حد ما ".
بدوره أشار رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى أن " معظم مشاكل كردستان كانت داخلية وليست مع بغداد وستتفاقم بعد الإستفتاء".
دوليا:
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن " أميركا لن تقصف كوريا الشمالية لأنها متأكدة من إمتلاكها قنبلة نووية ".