ما نشرته صفحة " وينيه الدولة " اليوم كان صادما جدا بكل المعايير، ولأول وهلة تظن أن المشاهد هي أجزاء مقتطعة من أفلام البورنو عن التعذيب الجنسي، لكن الحقيقة كانت مغايرة.
فقد إنصدم الناس بمشهد مقرف جدا لا يمكن وصفه إلا بالشذوذ أو الإستغلال الجنسي لإمرأة تجر رجلا ك " الكلب " بجنزير ويلبس ثياب نسائية داخلية " سترنغ " بالقرب من إحدى المطاعم في جونية بجانب الملعب البلدي في مشهد لا يعتبر إلا إهانة للإنسانية والكرامة.
وشوهدت المرأة في إحدى المطاعم وهي تأكل والرجل يجلس ك " الكلب " تحت قدميها ويلعقهم ما أثار إستياء الناس.
وعند الرابعة صباحا إستكملت الحادثة في المارينا ضبية ،حيث شوهد الرجل وهو يقوم بلعق قدميها أمام الساهرين وسط تساؤل الناس له" طيب لي عم تعمل هك ؟! " وحالات الذهول والصدمة ظاهرة من تعليقاتهم.
وبعد إنتشار الفيديو على نطاق واسع في لبنان ، تحركت القوى الأمنية اللبنانية وأعلنت عبر صفحتها على تويتر إعتقالها للشاب.
وجاء في تغريدة قوى الأمن الداخلي:" بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي حول شاب وفتاة يقومان بأعمال منافية للآداب تم توقيف الشاب م.ز. من قبل شعبة المعلومات والتحقيق جار".