أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "إيران تملك خيارات عديدة تجاه نقض الاتفاق النووي، منها الانسحاب من الاتفاق واستئناف الأنشطة في البرنامج النووي السلمي"، مشيراً الى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد لتقييم تنفيذ الاتفاق النووي".
وشدد ظريف، في حديث لشبكة "سي أن أن" التلفزيونية الأميركية، على أن "المصادقة على هذا الاتفاق داخل الولايات المتحدة هي إجراء داخلي في هذا البلد".
وردا على سؤال عن احتمال خروج واشنطن من الاتفاق النووي، إذا ما تمت المصادقة على هذا الأمر، اعتبر ظريف أن "المصادقة ليست جزءا من الاتفاق، وهذا الإجراء لا يعفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإدارة الأميركية من المسؤولية في الالتزام بتعهداتهم تجاه الاتفاق، وإيران سوف تراقب ما تخلص إليه الأمور من نتائج ولها خيارات متعددة كالخروج من الاتفاق واستئناف أنشطة البرنامج النووي، الذي سوف يبقى سلميا، بشكل أسرع".
كما نفى ظريف أن "الاتفاق النووي له مهلة زمنية"، لافتاً الى أن "هذا الاتفاق يمتد لعشر سنوات".