أدرج عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فادي الأعور لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم "في السياق الطبيعي، وفي إطار المحاكاة والتنسيق بين الدولتين، وهذا أمر ممتاز جداً كونه يأخذ العلاقات بين الدولتين في الإتجاه السليم".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، طالب الأعور بـ"النقاش مع الدولة السورية حول كل الشؤون والشجون التي تخصّ الجولتين"، مشيرا الى أن "الجميع يعلم أن التحوّلات كبيرة جداً في سوريا التي تجاوزت المرحلة الصعبة، وبالتالي فكرة "الشرق الأوسط الجديد" فشلت بشكل كامل".
ولفت الى أن "القيادة الموجودة اليوم في سوريا قائمة ومعترف بها بشكل كبير على المستوى العالمي، وأبرز هذا الإعتراف يأتي من روسيا والصين وايران، وبالتالي الإتجاه بات نحو ترميم العلاقات السورية مع المحيط العربي، وهذا ما يخدم مصالح الدول العربية"، مشيرا الى "وجود واقع مهم بأن الدولة السورية بقيادتها الحالية الصامدة والصابرة تمكنت من تحقيق الإنتصار على الإرهاب وأخذ المنطقة بالإتجاه الصحيح وتصويت بوصلة الصراع وإعادته الى موقعه الطبيعي في وجه العدو الإسرائيلي".
على صعيد آخر، تطرّق الأعور الى قرار المجلس الدستوري بإبطال قانون الضرائب، معتبرا أن "إقرار سلسلة الرتب والرواتب ومصادر تمويلها كان متسرّعاً"، مذكّراً ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان دعا وأصرّ على ضرورة إقرار الموازنة العامة، وتضمينها الموارد دون أن تمسّ جيوب الناس قبل إقرار السلسلة."
و دعا الأعور الى "اتجاه نحو إقرار الموازنة العامة، حيث يتضح من خلالها الواقع المالي للدولة ولا سيما لجهة ما يمكن توفيره لتغطية السلسلة".