أشار أحد الضباط المتقاعدين في حديث تلفزيوني له، وفي معرض شرح العلاقة العاطفية والمعنوية بين العسكريين ورفاقهم الشهداء، ان الملازم اول ​جوزيف عون​، في خلال تنفيذه لاحدى المهام القتالية، اصيب مرافقه الرقيب المغوار دوري رزق، الذي كان يلازمه دائماً ب​رصاصة​ قاتلة في رقبته، كانت لتصيب الضباط لو ان الرقيب كان بعيداً عنه، ولكان في عداد الشهداء، لافتاً الى أنه "ولوفائه ومناقبيته العسكرية، لا يزال ​قائد الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ يذكر تلك الحادثة قائلاً: "لولا دوري كنت انا شهيدا من 27 سنة...".