اقترحت رئيسة الوزراء البريطانية ​تيريزا ماي​ على ​الاتحاد الاوروبي​ "فترة انتقالية بعد بريكست مدتها عامان"، مؤكدة أن "حكومتها ملتزمة احترام واجباتها المالية في ما خص ​الموازنة​ الأوروبية، ولكن من دون أن تحدد المبلغ التي ستسدده".
وأشارت ماي، في خطاب في مدينة فلورنسا الإيطالية، الى أن "العلاقات بين ​بروكسل​ ولندن ستبقى على حالها خلال الفترة الانتقالية التي تقترحها، وذلك بهدف تأمين خروج سلس ومنظم للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي".
يذكر أن ماي كانت قد عقدت اجتماعا لحكومتها، سعيا منها إلى توحيد وزرائها المنقسمين وراء استراتيجيتها المتعلقة ببريكست، ليلة خطابها المنتظر في فلورنسا.
وخلال هذا الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة، عرضت ماي بالتفصيل الخطوط ​العريضة​ للكلمة التي تستعد لإلقائها في المدينة الإيطالية، من أجل الدفع قدما بملف بريكست.
وتجدر الاشارة الى أن المفاوضات التي ستستأنف في جولة رابعة في بروكسل، تراوح مكانها، في غياب مقترحات ملموسة من ​المملكة المتحدة​ حول شروط خروجها من الاتحاد الأوروبي، في آذار 2019، كما يقول كبير المفاوضين الأوروبيين، ​ميشال بارنييه​.