فُجع الكثيرون من أصدقاء الصحافية السورية المعارضة حلا بركات بخبر مقتلها هي ووالدتها في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية، وتوالت الروايات عن آخر المواقف التي جمعتهم بالصحافية الشابة، والذي مثّل بعضها مفارقة صادمة، حيث سخِرت حلا من مقتلها قبل وقوعه ربما بساعات!
وعثرت الشرطة التركية، الجمعة على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، في منزلهما بحي أسكودار في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن جريمة القتل قد تمت قبل 3 أيام، حيث استخدم القاتل مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة جثتيهما بعد أن قطع -وبحسب أحد جيران العائلة- رقبتيهما.
نور حداد، وهي صحافية سورية معارِضة تعيش بإسطنبول وكانت تعمل مع حلا، كتبت على حسابها في فيسبوك: "الخبر مفجع، كنت مقرّبة جدًا من حلا، وكانت مبتسمة دائمًا.. صوت ضحكتها لا يفارقني"، ولفتت الى أنّ حلا أخبرتها أنّها وأمّها سيغيّران مكان سكنهما، وقالت القتيلة: "لن نسكن في مجمع، ما عنا شي محرز ينسرق ومين بدو يدخل علينا ويقتلنا يعني!".
(هافغتون بوست)