بإسم الشعب البعلبكي الهرملي المحروم كما وعدناكم بالطرد دائمًا نعدكم بالخروج من قرانا مجدّدًا
 

"ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا"، نعم هؤلاء نوابُ أمّتنا الصالحة، نائباتُ هذه الأمة وويلها وجحدها وظلمها وغيّها. 
٨ أشهر تفصلهم عن الإنتخابات، وها هم يعتلون المنابر، وينتقلون بسرعة الصوت من بلدة بقاعية إلى أخرى، يحاولون ما استطاعوا أن يُطهّروا عيبَهم فيصطدمون بصرخات الشعب المحروم، الشعب الفقير، الشعب الذي ما انفكّ يؤمن بهم بكذبهم، بفسقهم وشعاراتهم المنكوبة، فطردهم من معقلهم، من قرى البقاع الأبية، لاسيما شمسطار وبريتال حيث استقبلهم الرجال باللوم والإنكار بعدما كانوا يُستقبلون بالأرز والورد.
أتت عاشوراء الحسين لتُخرجهم من عنق الزجاجة، ليتاجروا بشعارات الحسين على منابرهم، لكن كربلاء بريئة منهم.
هؤلاء المسؤولون عن تجويع المحرومين في بعلبك الهرمل، يملأون بطونهم والفقرُ على أرصفة بعلبك متقع المهوى والهوية، والمال الآن في طريقهِ من الخارج ليبدأوا حملة ال١٠٠ دولار قبل نفاذ الأوان. 
كلهم يعرفونهم، والشعب استيقظ يا أمة العباس، فوالله وبحق الحسين لن تبرد جراحنا وأنتم السفاك سيفكم علينا.
بإسم الشعب البعلبكي الهرملي المحروم كما وعدناكم بالطرد دائمًا نعدكم بالخروج من قرانا مجدّدًا.