أكّد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "يتوهّم أنّه يعطي الغطاء الشرعي للسِّلاح فيما المجتمع الدولي لا ينظر باحترام إلى السلطة"، معتبراً أنّ "لبنان يتجه إلى العزلة ويدفع الثمن"، مؤكّداً "أنّنا سنواجه من يهدّد سيادة لبنان".

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص على "تويتر" توجَّه ريفي إلى عون بالقول: "نصرالله يقاتل بالتّكليف الشرعي فيما لا يوجد تكليف دستوري بوجود جيشين في لبنان"، سائلاً: "هل اعتمدتَ على التكليف الشرعي لتغطي السلاح؟".

وإذ لفت إلى أنّ "موقف عون من سلاح "حزب الله" ليس جديداً"، فإنّه سأل: "متى ينتهي دفع الفواتير من حساب لبنان ومؤسّساته الدستورية للسلاح المصنف إرهابياً؟".

وعن اللِّقاء الذي جمع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلّم في نيويورك شدّد ريفي على أنّ "المطلوب موقف واضح من رئيس الحكومة ووزراء "القوات اللبنانية"، من لقاء باسيل والمعلم"، معتبراً أنّه "إساءة بالغة إلى شهداء مسجدَي "التقوى" و"السلام" وإلى القضاء اللّبناني الذي أثبت ضلوع مخابرات النظام السوري بارتكاب الجريمة".

وعن جلسة الحكومة التي ستعقد في سراي طرابلس قال: "ستجتمع الحكومة في طرابلس على وقع التّطبيع مع نظام فجَّر المسجدين. هل فُقد الحياء؟ هل فُقدت الكرامة؟ إلى أين تسيرون بلبنان؟".

وختم مؤكّداً "أنّنا لن نقبل بهذا الإنبطاح فكرامة أهلنا أغلى ولا مساومة على العدالة".