لقيت المعارضة والكاتبة السورية عروبة بركات، حتفها مع ابنتها الإعلامية، حلا بركات، في مدينة اسطنبول التركية.
وعثرت الشرطة التركية على جثتيهما ليل الخميس في شقتهما بمنطقة اسكودار في اسطنبول الآسيوية.
ولم يصدر بعد أي تصريح رسمي حول تفاصيل الحادث عن الشرطة.
ونعى العديد من الناشطين السوريين عروبة وابنتها. وأعلنت أختها شذى بركات على صفحتها على "فيسبوك" مقتلها، كاتبة: "اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في اسطنبول".
وأضافت تحت عبارة "طعناً بالسكاكين: "كانت طوال أربعين عاماً تكتب المانشيت في الصفحة الأولى. وتلاحق المجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولى".
يذكر أن عروبة بركات كانت عضوا في المجلس الوطني السوري المعارض الذي تشكل بعد انطلاق الاحتجاجات في البلاد عام 2011، فيما عملت ابنتها حلا في مؤسسة سورية إعلامية معارضة خارج البلاد.
(سكاي نيوز - العربية)