حملت زيارة رئيس كتلةِ الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد للمرشّح عن المِقعد الكاثوليكيّ في جزّين الدكتور سليم خوري أكثر من دِلالةٍ خاصّة لناحية اهتمام حزب الله بالمرشّح الكاثوليكيّ المُقرّب من التيّار الوطنيّ الحرّ عنوةً عن غيره من مرشّحي "البرتقالي" في الدائرةِ ذات السخونةِ الانتخابيّة.
وفسّرت مراجع معنيّة خطوة رعد بأنّها تحمل رسائل دعمٍ سياسيٍّ للتيّار الوطنيّ الحرّ وخوري معاً، ولكن لماذا اختيار بوّابة مرشّح "كاثوليكيّ" دون غيره، تُجيب إنّ لحزب الله "مفاضلة" بالتعبيرِ عن هذا الدعم من بابٍ كاثوليكيٍّ لا ماروني كون الحزب لا يريد الابتداء بزيارةِ مرشّحيّ ماروني أوّلاً كي لا تُفهَم حركته بغيرِ معناها وهو العَالِم بشؤونِ النّزاعات بين المرشّحين الموارنة المحسوبين على التيّار في هذا القضاء.
لذلك، لا يريد الحزب أن يقوم أحدهم باستثمارهِ طرفاً، وعليه تكون خطوة رعد تجاه المُرشّح خوري "تكتيكية" منعاً للانزلاق نحو وحول جزّين.
لبيانون ديبايت