أصدر المكتب الإعلامي لوزيرالداخلية والبلديات نهاد المشنوق بيانا أوضح فيه مجريات ما حصل مع موكب الوزير والسيارة التي اشتبه بها الموكب.
وجاء في البيان:
"تداولت بعض وسائل الإعلام خبراً عن رصد موكب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق سيارة تحتوي على مواد قابلة للانفجار.
يهمّ المكتب الإعلامي لوزير الداخلية توضيح أنّه بعد رعايته احتفالاً دينياً لمناسبة رأس السنة الهجرية وعودة الحجّاج أقامته "الحملة السعودية اللبنانية للحجّ العمرة" في مسجد محمد الأمين، كان يفترض أن يتوجّه الموكب من مكان الاحتفال باتجاه جسر فؤاد شهاب، لكنّ الأجهزة الإلكترونية المرافقة لموكب الوزير رصدت مواداً مشبوهة في سيارة متوقفة إلى جانب الطريق، كما اشتبهت بها الكلاب البوليسية المدرّبة وتوقفت عندها.
بعد كشف خبير المتفجرات عليها، أخرجت الصناديق المشتبه بها من صندوق السيارة وعثر على كمية كبيرة من موادّ قابلة للاشتعال يدخل التنر في تركيبتها، وما زاد في الشبهات أنّ رقم الهاتف المقرون بالسيارة في السجلات الأمنية غير عائد لصاحبها.
وتعمل الأجهزة الأمنية على التحقيق في ملابسات الحادث".
وختم البيان: "
ويشكر الوزير المشنوق جميع الذين اتصلوا للاطمئنان على اهتمامهم".