إن السيدة زينب عليها السلام طلبت من أخيها الإمام الحسين عليه السلام أن يعيدهم إلى حرم جدهم رسول الله (ص) فأجابها الإمام الحسين عليه السلام بقوله :
" هيهات هيهات لو تٌرِكَ القطا لَغَفَى ونام " والقطا هو طائر بحجم الحمام جميل الشكل غالي الثمن كان العرب لا يكفون عن مطاردته ليلا ونهارا فكان هذا الطائر لا ينام لكثره مطاردته ويطير باستمرار حتى لا يصطادوه .
وهكذا شبه الإمام الحسين عليه السلام نفسه و ملاحقته من قِبَلِ السلطة الأموية الطاغية بهذا الطائر .
إقرأ أيضا : لذلك عاشوراء فاجعة ومأساة !
فالإمام الحسين (ع) كان لا يريد القتال في كربلاء وكان يريد العودة إلى مدينته مدينة جده رسول الله (ص) لكن السلطة الأموية الطاغية رفضت ذلك إلا أن يبايع الإمام الحسين (ع) يزيد والإقرار له بأنه خليفة الله والرسول !
رفض الإمام الحسين (ع) المبايعة فأعلنت السلطة الأموية الحرب عليه فدافع عن نفسه الشريفة واستشهد ليكون سيد الشهداء إلى يوم القيامة وسيد شباب أهل الجنة صلوات الله عليه ولعن الله من ظلمه ولعنة الله على كل ظالم مهما كان دينه ومذهبه.