إنتشرت صورة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وهم يجلسون في نفس القاعة المخصصة لإلقاء كلمات الرؤساء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك.
ولاقت الصورة إعتراضا كبيرا وواسعا من اللبنانيين خصوصا أنها تظهر عون وباسيل وهم يجلسون في مقاعد وراء نتنياهو.
لكن كان للبعض رأي مغاير فبروتوكولات التحضير والتنظيم وتحديد المقاعد ليست من صلاحية الدولة اللبنانية بل من صلاحية الأمم المتحدة وبالتالي هذا الأمر خارج عن إرادة الرئيس عون.
أما الجلوس في نفس القاعة فهذا أمر طبيعي أيضا أولا لأن القاعة تضم رؤساء العالم وثانيا لم يكن نتنياهو يلقي بكلمة أثناء جلوس عون وبالتالي لا شيء يطال عون في هذه الحالة أما لو كان نتنياهو يلقي كلمة وإستمر عون وباسيل في الجلوس بنفس القاعة فالأمر سيكون مختلفا.
وكان هناك رأي ثالث مغاير وهو أن الرئيس عون كان عليه أن يغادر القاعة حال دخول نتنياهو وينطلق هذا الرأي من محبته للرئيس عون وحرصه على سمعته.