لفت الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ في كلمة له أمام ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ إلى أن "الايرانيين صوتوا لبرنامج الاعتدال"، مشيراً إلى أن "​الحكومة الايرانية​ ركزت داخليا على حقوق المواطنين وخارجيا على ​الاتفاق النووي​".
واعتبر أن "الاعتدال هو خيار وسبيل الشعب ونحن لا نسعى للهيمنة والانعزال"، مؤكداً أن "​سياسة​ إيران معتدلة ترفض ​العزلة​ أو الهيمنة".
أكد "اننا سنواصل الدفاع عن المظلومين من دون تهديد أي دولة"، مشيراً إلى "اننا لا نؤيد البطش والطغيان ونسعى لتحرير الشعوب"، مشدداً على أن "الاعتدال والطريق السوي للشعب الإيراني لم يكن انعزالاً".
وأشار روحاني إلى "اننا نتسمك بالحوار القائم على الاحترام المتبادل"، مؤكداً أنه "لا يمكن الاستمرار في اضطهاد ​الشعب الفلسطيني​ من قبل المحتلين"، مشيراً إلى أن "إيران كانت صرحا للتسامح ودعمنا حقوق الشعب اليهودي"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن لنظام مارق وعنصري أن يدوس على الحقوق الأساسية للفلسطينيين".
وأكد أن "إيران لا تسعى لتصدير ​الثورة​ بقوة السلاح"، لافتاً إلى "اننا لا نهدد أحدا ولا نتقبل تهديدات أي أحد ولا تهزنا التهديدات والتخويف"، معتبراً أن "الاتفاق النووي يصلح نموذجا لما يمكن أن ينتجه الحوار"، مشيراً إلى أن "إيران لن تكون أول من يخرق الاتفاق النووي".
وشدد روحاني على "اننا سنرد بحسم وقوة على أي انتهاك من قبل أي طرف للاتفاق النووي"، معتبراً أن "خطاب الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يوم أمس كان لا أساس له من الصحة وغير لائق أمام الجمعية العامة"، موضحاً أن "قدراتنا الصاروخية هي سلاح ردع لحفظ ​الأمن​ والاستقرار في المنطقة فقط".
واعتبر أن "تراجع واشنطن عن تعهداتها الدولية يزعزع السلم والاستقرار في العالم"، مشيراً إلى أن "هناك دول تتهم إيران بزعزعة استقرار المنطقة بغرض زيادة مبيعاتها للسلاح".