قلتَ لنا يا اللَّه في كتابك الحكيم:
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
فتدبرناه كما أمرتنا يا الله لكن إنك تعلم بعلمك المطلق الذي أحاط معرفة بكل شيء أننا وقعنا تحت التكفير والتفسيق والتخوين !
وإستباحوا دمنا وإنتهكوا كرامتنا وكل ذلك يتم باسم الحرص على دينك وعلى كرامة نبيك وأوليائك من آله الأطهار الأبرار الذين نؤمن بطهارتهم العقلية والروحية والسلوكية من كل دنس ورجس !
اللهم إنك تعلم بأن باب التدبر كما أمرتَ ( باب الإجتهاد ) مفتوح عندنا ( نظرياً ) وَمُغْلَق في الواقع ( عملياً ) !
إقرأ أيضًا: من أسراري الحزينة!
لأن من اجتهد برأيٍ يخالف فيه رأي العلماء القدامى منذ 1300 سنة سوف تنزل على رأسه صواعق وويلات ومصائب لا يتحملها بشري !
فباب الإجتهاد أي ( التدبُّر ) مُغْلَق ؛ إذن فنحن معذورون إن عصيناك بعدم تدبرنا بالقرآن لأنك يا الله لا تكلف نفسا فوق طاقتها ، ولا توجب علينا شيئا فوق قدرتنا .
نسألك المغفرة والرحمة والمسامحة.