فيما كثر الحديث عن صواريخ "الباتريوت" التي أطلقتها منظومة الدفاع الإسرائيلية أمس الثلاثاء على طائرة مسيّرة أطلقها "حزب الله" من مطار دمشق، يتساءل كثيرون عن هذه المنظومة.
بحسب أحد المواقع المختصّة، بارتيوت هو منظومة دفاع جوي صاروخي من إنتاج الولايات المتحدة.
دخل في الخدمة عام 1981، وتمّ تشغيل بطاريات الباتريوت عدة مرات إبّان الحرب العراقية واستخدمت بشكل مكثّف في حرب الخليج عام 1991.
وتتميّز "الباتريوت" بتكنولوجيا متطوّرة للصواريخ الدفاعيّة، وبما أنّ إسمها "Patriot" مختصر لـ Phased Array Tracking Radar Intercept Of Target ، فهو يشير إلى ما تتضمّنه من نظام اعتراض صواريخ مع شاشات رادار دقيقة، فعن بعد 80 كلم، يرصد رادار الباتريوت الصاروخ القادم، ويردّ أوتوماتيكيًا بدون تدخّل بشري.
وتضمّ منظومة الباتريوت:
-صواريخ MIM-104
-منصة إطلاق الصاروخ.
-نظام الرادار لرصد الصواريخ القادمة.
-محطّة تضمّ كومبيوترات.
-محطّة لتزويد الطاقة بمولدين بسعة 150 كيلوات.
يوجد نوعان من صاروخ الباتريوت القديم PAC-2 والجديد PAC-3 في عام 2002.
صاروخ PAC-2
-يبلغ طوله 5.2 أمتار.
-يزن 900 كلغ.
-يعترض الهدف ويدمّره الى أجزاء.
صاروخ PAC-3
-نفس طول صاروخ PAC-2
-وزنه 312 كلغ.
-يدمّر الصاروخ القادم بشكل كلّي.
ويكلّف الصاروخ الواحد من PAC-3 مبلغ 3.4 ملايين دولار، وتبلغ كلفة منصة الإطلاق 3.8 مليون دولار، أي 7.2 مليون دولار مجتمعةً.
والجدير ذكره أنّ سرعة الصاروخ تفوق سرعة الصوت بـ3 الى 5 مرات، ويُمكن للصاروخ اعتراض الصواريخ البالستية وصواريخ كروز وسكود وتدمير الطائرات، وتحتوي منصة الإطلاق على 16 قاذفة تحمل صاروخ باتريوت واحد.
ما هي الدول التي تملك باتريوت؟
غير إسرائيل، تملك هذه المنظمة الأميركية كلّ من الصين، ألمانيا، اليونان، إسرائيل، اليابان، هولندا، إسبانيا وكوريا الجنوبية.
أمّا الدول العربية فهي السعودية، الإمارات الكويت، الأردن وقطر.
howstuffworks