اشار ​مفتي الجمهورية​ ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ إلى اننا "مقبلين على استِحقاقٍ وَطنِيٍ كبير ، يتمثل في إِجراءِ انتخاباتٍ نِيابِيَّة في الأشْهر ​القليلة​ القادِمة . والسؤَال الذي يطرحه المواطِن الآن: هل ستحصل هذه الانتِخابات النِّيَابِية أم لا ؟ هذا التشكِيك لا يفيد الوطن بشيء فمنذ انتخاب ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عن وتشكيل حكومة استعادة الثقة برئاسة سعد الحريري قد تحقق الكثير من الانجازات السياسية والاجتماعية والعسكرية التي تبشرنا بمستقبل واعد وبأمل ان ​الانتخابات​ ستجري وستكون لصالح ال​لبنان​يين".
وفي كلمة له بمناسبة ​رأس السنة الهجرية​ رأى دريان ان "لبنان لم ولن يسقط في فَخِ المُؤامَرة ، بل لقد أثبَت جَيشنا اللبنانِيُ البَاسِل ، أنَّه قادِر على دَحرِ ​الإرهاب​ وَمحارَبة كل من تخول له نفسه التعدي على امن المواطن والوطن"، مشيرا الى ان "​الجيش​ انتصر بدعم الحكم له الحكومة والشعب على ​الارهاب​ وسيبقى لبنان مَرفوعِ الرَّأسِ ، رغم العدوانِ الإسرائيلي ، وَإرهَاب المَجموعات المُسَلَحَة الخَارِجة على القانون، الذي مُورِسَ على أبنائِنا في المُؤسَّسةِ العَسكَرِيَّة واليوم، الجيشُ مُطَالَب بأنْ يَبقَى على اسْتِعدِادٍ تَام لمواجهة العدو الاسرائيلي التي يريد شرا بلبنان".
ولفت الى اننا "نوشك ان نخرج من الاهوال التي خلفتها سنوات الحرب في الجوار ولم نستطع الحفاظ عل مبدأ ​النأي بالنفس​ ومآسي النازخين تكاد تزهل العقول بالاضافة الى الخسائر الكبيرة التي لحقت بالقوى العسكرية ووسط هذه الظواهر علىينا ان نستفيد من سنوات المجنة واهمها اعتمادنا على الجيش والثقة به والنضال من اجل الدولة ذات السيادة "، معتبرا ان ""معظم الذين غادروا اوطانهم في ​سوريا​ و​العراق​ و​فلسطين​ فعلوا ذلك مرغمين حيث كان يتهددهم الموت او الجوع".