تعرّض فتى في الثالثة عشر من العمر والذي يعمل في كاراج لتصليح السيّارات في محلّة عين الرمّانة، للتحرّش الجنسي من قبل زميله الذي يكبره بـ32 عاماً، وقد اكُتشف أمر المُتحرّش وجرى توقيفه لصالح القضاء.
وكانت النيابة العامّة في جبل لبنان تلقّت إخباراً حول تعرّض القاصر "بشّار.ع" (مواليد العام 2004) وهو من التابعيّة السوريّة للتحرّش الجنسي من قبل مستخدم في كاراج لتصليح السيّارت في محلّة عين الرمّانة حيث يعملان معاً.
ولدى التحقيق في الموضوع، أكّد القاصر أنّ زميله في العمل "قاسم. ح" (لبناني) عمد إلى إجباره على خلع ثيابه ثمّ مارس معه اللّواط حتّى قضى وطره، فيما اعترف المدعى عليه بإقدامه على مداعبة "بشّار" بين فخذيه لكنّه لم يتمكن من اتمام "العمل الجنسي" بسبب حضور أحد الزبائن فجأةًّ ما اضطرّه إلى التوقّف، مشيراً إلى أنّ ذلك تمّ برضى القاصر وليس بالقوّة.
هذا ورفض ذوو الفتى الإدّعاء بحق الفاعل ووافقا على إخلاء سبيله بموجب صك خطّي موقّع لدى كاتب العدل.
قاضي التحقيق في جبل لبنان محمّد بدران اعتبر في قراره الظني أنّ المدعي عليه ارتكب أفعالاً منافية للحشمة بحق القاصر "بشّار.ع" وذلك بواسطة العنف والتهديد، ما ينطبق على جرم المادة 507 عقوبات التي تنص على عقوبة السجن 6 سنوات على الأقلّ (القاصر دون الخامسة عشر من عمره).