أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "لأديان بريئة من الإرهاب لكن المتعصبين موجودون في كل الدول وينتمون لكافة الديانات"، مشيراً الى أنه "بذلت جهودا حثيثة لترسيخ التحاور بين الأديان والثقافات "، مشدداً على "ضرورة التصدي للتيارات التي تعمل على نشر الكراهية والتطرف والعنف".
وفي كلمة له خلال المؤتمر الإسلامي في نيويورك، أوضح بن عبد الرحمن أن "انتشار خطاب الكراهية هو الذي خلق موجات التطرف"، معتبراً أنه "على المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير لمحاربة ظاهرة الإرهاب".
وأكد أنه "لا يمكن تحميل الشعوب والمجتمعات بِمَا يقوم به الضالون"، مشيراً الى "اننا نتطلع الى الادارة الاميركية لتسوية القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال وإيجاد تسوية على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين".
ولفت الى أن "العلاقات بين أميركا و العالم الإسلامي تواجه تحديات جمة طالما لم تخل القضية الفلسطينية".