أعربت الخارجية البريطانية عن "عدم دعمها لقرار إجراء استفتاء انفصال الإقليم الكردي عن العراق"، مشيرةً الى أنه "في الوقت الذي يجب التركيز فيه على قضية هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي فإن الاستفتاء يحمل خطر زيادة عدم الاستقرار في المنطقة".
ودعت الخارجية، في بيان لها، الإقليم الى "اغتنام الفرصة وإجراء مفاوضات جدية مع الحكومة المركزية".
تجدر الاشارة الى أن الاستفتاء المزمع غير ملزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، حول رغبتهم بالانفصال عن العراق.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، معتبرةً أنه "لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا".
كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.
ويعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى مستوى الدولي، خصوصًا تركيا، التي تشدد على أن "الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة".