نشر موقع " ليبانون ديبايت " الإلكتروني خبرًا بعنوان " شيخ شيعي يقلق حزب الله " وقال فيه أن الشيخ عباس الجوهري رئيس المركز العربي للحوار والدراسات سيرأس لائحة للمعارضة في الإنتخابات النيابية المقبلة في البقاع ضد حزب الله وحركة أمل.
تواصل موقع " لبنان الجديد " مع الشيخ الجوهري للتأكد من صحة هذه المعلومات فأخبرنا بأنه لن يكون على رأس اللائحة المعارضة بل هو يعمد إلى التشاور مع نخب البقاع وأهله من مختلف الطوائف لخوض الإنتخابات النيابية في أيار 2018 جنبًا إلى جنب وكتفا إلى كتف.
وأضاف الجوهري أن " خبر ليبانون ديبايت يقلق وأنا لا أريد إثارة القلق بل مشاركة أبناء منطقتي همومهم والمساهمة في إنماء المنطقة وتنميتها والمنافسة على خدمة الناس وبناء الدولة ورفع الحرمان ومحاربة الإهمال والفساد وإقامة العدل ".
وأكد الشيخ عباس الجوهري أنه يعمل على حث وتشجيع النخب والفاعليات الذين يحملون هم البقاع والبقاعيين على خوض الإنتخابات النيابية بالشراكة الشيعية والسنية والمسيحية، خصوصًا أن الأصوات المعارضة لأداء نواب المنطقة داخل هذه الطوائف كبيرة جدًا وبإستطاعتها تحقيق خرق نوعي في الإنتخابات المقبلة.
وأضاف الشيخ أنه " ليس مستبعدا أن تحقق هذه المعارضة الوطنية في البقاع خرقًا يتجاوز 40% تبعا للأصوات الرافضة والمستنكرة للأداء الخدماتي والإنمائي لنواب بعلبك الهرمل خصوصًا على المستوى الإنمائي بحيث أن نواب المنطقة طوال عقدين من الزمن لم يحققوا آمال وتطلعات البقاعيين الذين يعانون من حرمان حقيقي."
ويشدد الشيخ الجوهري على وطنية المعارضة وأنها " ستكون من سنة وشيعة ومسيحيين وهمها الأساسي رفع الحرمان عن أبناء منطقة البقاع الذين أهملتهم أولويات الأحزاب العابرة للقارات ولم يكن الغنم على قدر تضحيات البقاعيين."