بدأت الحكومة اللبنانية استعداداتها لعملية الإنتخابات النيابية المقررة في أيار المقبل، وذلك بعد تعيينها هيئة للإشراف على الإنتخابات برئاسة نديم عبد الملك أثناء الجلسة التي عقدتها أمس الخميس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر رسمية مواكبة لإستعدادات الإنتخابات النيابية "أن وزارة الداخلية بدأت العمل لضمان إجراء الإنتخابات في موعدها منذ إقرار القانون الجديد"، موضحةً أن الإستعدادات للإستحقاق النيابي تتم على 3 مستويات وهي:
- على مستوى وزارة الداخلية؛ حيث تم تشكيل لجنة فنية مختصة من دوائر الوزارة تجتمع بشكل دوري.
- على مستوى لقاءات يعقدها وزير الداخلية مع ممثلي الأحزاب اللبنانية.
- وأخيرًا والأهم على مستوى اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة سعد الحريري.
ومقابل ذلك، تُساهم بعض الأمور في تأخير سير خطوات الإجراءات الإنتخابية كإعتماد البطاقة الممغنطة التي تتطلب وقتًا لجهة إعداد اللوائح والطبع والتوزيع، أو بطاقة الهوية البيومترية، ومبدأ التّسجيل المسبق للمرشحين الراغبين بالإقتراع في أماكن سكنهم وليس في مسقط رأسهم.