أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، ان إيران ما زالت الراعي الأكبر للإرهاب الحكومي في العالم وتعمل حاليا على زعزعة الاستقرار لدى جيرانها من خلال تصدير الإرهاب لهم".
وأكد رايان خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أمس الخميس، أن إيران تنتهك الاتفاق النووي قائلا: ألاحظ أن إيران تقوم بتصرفات كثيرة لا ينبغي أن تقوم بها وفقا للاتفاق النووي".
وأضاف: "النظام الإيراني يقوم بزعزعة الاستقرار في المنطقة ويفعل الكثير من الأمور خارج الاتفاق النووي خاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج الصواريخ والتجارب الباليستية، وتمويل الجماعات الإرهابية ونصب منظومات صواريخ في بلدان أخرى".
وتابع رئيس مجلس النواب الأميركي بالقول: لذا أنا أرى بأن إيران كقوة معادية في الشرق الأوسط تقوم بكل ما تستطيع لزعزعة الاستقرار لجيرانها".
وقال رايان إن إيران تحاول زعزعة استقرار جيرانها من خلال تصدير الإرهاب".
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على طهران أمس الخميس، حيث استهدفت 11 كياناً وشخصاً متورطون بدعم الحرس الثوري وميليشياته في المنطقة وجرائم معلوماتية أو داعمين لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
هذا ويتجه مجلس النواب الأميركي لدراسة عقوبات "غير نووية" ضد إيران بسبب استمرار دعمها للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطنيها وتطوير البرنامج الصاروخي.