وجه رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو، رسالة مهمة لمستشارة الدولة (رئيسة الحكومة) في ميانمار، أونغ سان سو تشي، رسالة حيال مسلمي إقليم أراكان (راخين) غربي البلاد.
وأبلغ جوستن ترودو، في اتصال هاتفي جرى بين الطرفين صباح الخميس، رئيسة الحكومة في ميانمار سو تشي، قلقه البالغ حيال مسلمي إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد.
وقال بيان صادر عن الحكومة الكندية، إن "رئيس الحكومة الكندية أعرب عن قلقه البالغ حيال مسلمي الروهنغيا في إقليم أركان، وغيرهم من الأقليات العرقية هناك".
وتابع البيان "كما شدد على أن ميانمار بحاجة ماسة لموقف قوي من أجل وقف عنف قادة الجيش، وحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الأممية بدون عوائق للمحتاجين في البلاد".
كما بحث ترودو وسو تشي، سبل حماية حقوق كافة الأقليات في البلاد، والدفاع عنها، بحسب البيان ذاته.
وأضاف البيان "رئيس الوزراء ترودو، عرض استعدا كندا لتقديم الدعم اللازم من أجل تأسيس مجتمع ينعم بالاستقرار والسلام في ميانمار، ويحترم حقوق الأقليات".
بدورها أعربت سو تشي عن شكرها لرئيس الوزراء الكندي؛ على المساعدات التي قدمتها بلاده لميانمار، بحسب البيان نفسه.
في سياق متصل تناولت صحف محلية مزاعم قالت فيها إن الحملة التي انطلقت الأسبوع الماضي، لجمع توقيعات لسحب الجنسية الكندية من زعيمة ميانمار، كان لها دور كبير في اتصال رئيس الوزراء بها.
تجدر الإشارة أن موقعا إلكترونيا كنديا أطلق الأسبوع الماضي، حملة لجمع توقيعات من أجل سحب الجنسية الكندية الفخرية من سو تشي التي منحت إياها عام 2007.
وحظيت الحملة حتى الآن بدعم أكثر من 20 ألف شخص.