أمر النائب العام في مصر, بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من الناشط السياسي رمضان الأقصري, باستدعاء الرئيس السابق حسني مبارك, بشأن التصريحات التي أدلى بها إلى إحدى الصحف وكشف خلالها أسراراً تتعلق بمقتل نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان وثورة "25 يناير".
وقال الأقصري في البلاغ, أن مبارك قال خلال مقابلة, إنه يملك أسرار موت سليمان, وأن جماعة "الإخوان المسلمين" هددته بالقتل لو ترشح للرئاسة, مؤكداً أن المكالمة مع مرشد الجماعة محمد بديع التي تضمنت التهديد مسجلة مضيفاً أن بعض رموز النظام السابق, الذين خرجوا من السجن سيكشفون الحقائق, وقد يتعرض بعضهم للقتل.
وبشأن حقيقة مقتل المتظاهرين قال "جاء لي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي, وقال إن أمن الدولة رصدت دخول مجموعات من (حركة) حماس, وكتائب عز الدين القسام, وقلت له اقبض عليهم فوراً وقدمهم للشعب, لكن وقعت حادثة موقعة الجمل, واقتحمت السجون بالكامل, وقبل كل هذا لماذا لا يسأل الشعب نفسه لماذا تم اقتحام سجن وادي النطرون أولاً, هذا السجن كان يضم جميع قيادات الإخوان, ولماذا لم يتم التحقيق في هذا الملف حتى الآن". وأكد مقدم البلاغ أن تصريحات الرئيس السابق, لا يمكن السكوت عنها.