توفي الشاب رامي الحاج بطرس (25 عامًا) بحادث سير مروّع عند مستديرة عجلتون.
وفي التفاصيل، فقد وقع الحادث بين سيارة من نوع كيا أخرى من نوع مرسيدس عصر الثلاثاء، ما أسفر عن وفاة رامي وجرح شخص آخر نقل الى مستشفى "سان جورج" للمعالجة.
وكان لافتًا آخر ما نشره رامي عبر حسابه على "فيسبوك"، إذ وضع صورة كُتب عليها: "أسأل نفسي كثيرًا عن السبب الذي تلازم به البسمة وجهي، على الرغم من كلّ الصعوبات والمواقف، وحين أفكّر بالموضوع، أرى صورة يسوع، فأبتسم من قلبي قائلاً إنّ هذه القوّة التي ترافقني منه".
وقد انتشرت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، تنعى رامي، وانتقد كثيرون الطرقات غير المؤهّلة في لبنان والتي تخطف الشباب بشكل مستمرّ.
وكتب أحد الأشخاص الذين كانوا متواجدين عند وقوع الحادث أنّه هو من مسح الدماء عن وجه رامي، وأنّ الأخير أمسك يده بشدّة قبل الموت، وحمّل المنقذين والبلدية مسؤولية التأخّر والإهمال.