حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من "أن تعداد الأطفال المشاركين في الأعمال القتالية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفع ضعفين خلال العام الماضي".
وأشارت إلى أن "هذا الارتفاع يأتي على خلفية التصعيد في حدة العنف باليمن والعراق وسوريا في السنوات الأخيرة وارتفاع عدد المشردين ونقص الخدمات الأساسية"، لافتةً إلى أن "تفاقم الأوضاع الإنسانية دفع العديد من المدنيين إلى إجبار أطفالهم على حمل السلاح والمشاركة في الصراع كجنود يتقاضون أجرا".
ولفتت إلى أن "90 في المئة من الأطفال المقيمين في هذه الدول متأثرين بالأزمات الدائرة هناك، بينما يحتاج واحد من كل 5 أطفال في المنطقة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة".