كانت عائلات من دبل في رحلة استجمام أول من أمس الأحد في خراج بلدتي دبل والطيرة في منطقة أثرية اسمها "بركة الحجار" وهي عبارة عن أراض يقصدها الناس للترفيه في العطلة الأسبوعية.
في طريق عودتهم إلى دبل، كانت سيارة من نوع "مرسيدس" بداخلها شباب من بلدة رشاف متوقفة وسط الطريق الترابية التي تؤدي إلى الطريق العام الذي يربط دبل برشاف. ولمّا رفض سائق السيارة فتح الطريق، حصل تلاسن أدّى إلى مغادرة تلك السيارة.
عند الساعة التاسعة ليلاً، اقتحمت سيارتان من رشاف بلدة دبل تسأل عن الشاب الذي كان قد تلاسن معهم واتهامه بالتعرّض لدورية تابعة لـ"حزب الله"، وكان في ذلك الشارع المعروف بـ"البيّاض" مجموعة من شبان البلدة وطلبوا منهم العودة من حيث أتوا، فنزل الشباب بسلاحهم وهدّد أحدهم بفتح قنبلة يدوية، وأدّى إطلاق النار إلى إصابة 3 شباب من دبل بشكل طفيف. وفي هذه الأثناء توجّه شباب دبل الى الشارع الذي شهد اطلاق النار وتصدوا للمعتدين "بلحمهم الحيّ" واستطاعوا نزع بندقية "كلاشينكوف" من أحد المسلحين الذين غادروا إلى بلدتهم رشاف، فيما الاستنفار وغضب الأهالي عمّ دبل طيلة الليل بعد قرع الأجراس طالبين من القوى الامنية والجيش اللبناني إلقاء القبض على الفاعلين وتسليمهم للقضاء، وشدّد كاهن الرعية الأب يوسف الندّاف ورئيس البلدية ميلاد حنّا على دور الدولة في حفظ الأمن وصون العيش المشترك، وعُلم أن دورية لمخابرات الجيش اللبناني أوقفت 3 من المسلحين المعتدين.
لبنان الرسالة