رأى الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، أن "حزب الله قام بصفقة مكشوفة بتهريب داعش والنصرة وحمايتهم من العقاب"، معتبرا أن الحزب "عطل التفاوض لتحرير العسكريين وستنكشف الوقائع".
واعتبر، ريفي في مؤتمر صحافي عقده اليوم، أن "حزب الله نفذ عملية وهمية في عرسال لتغطية الصفقة وترك الجيش في جرود القاع وراس بعلبك لاستنزافه".
وقال: "نحن اقوى من سلاح حزب الله من خلال اعتمادنا على الموقف والمؤسسات ولا يحكم لبنان سوى الدولة اللبنانية".
ولم يستغرب الحملات على الرئيس تمام سلام والعماد جان قهوجي، وقال: "الرئيس تمام سلام والعماد قهوجي وعرسال خطوط حمر فلا تلعبوا بالنار".
وسأل: أين كرامة الرئاسة والمؤسسات والدستور، أين هو التحقيق في استشهاد أحمد الفليطي وإطلاق النار على هيئة علماء المسلمين".
وأيد طلب الرئيس سلام بالكشف عن المحاضر في الحكومة آنذاك، ومحضر التحقيق مع عماد جمعة".
وأشار الى ان هناك حالة انبطاح واستسلام في الشارع السني أمام "حزب الله" و"الثلاثية الخشبية" ساقطة أساسا في نظرنا".
وشدد على أن "الانتخابات النيابية ستجرى بموعدها ولن تستطيع السلطة الهروب من هذا الاستحقاق والا ستدفع الثمن غاليا مما تبقى من رصيدها".