توفي الشقيقان ستيف وجيف نصر، 39 و31 عاماً، في حادث سير مروع في دارلينغ هاربور في سيدني صباح السبت. وتوفيت في الحادث سيدة لم يتم الكشف عن هويتها كانت ضمن ركاب السيارة التي انقلبت واشتعلت فيها النيران.
وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الشقيقين من بلدة عاصون الشمالية.
وقد نجا الراكب الرابع، جوزف باغالا، وهو اب لاربعة اولاد، من الحادث بعد تحريره من قبل عناصر الشرطة.
وقد ذكرت التقارير ان والدة الشقيقين ابلغت عن وفاتهما صباح الاحد، ويحيط بها اولادها الاربعة الاخرون لمواساتها، بحسب سيفن نيوز.
اندري نصر ابن عمهما وجه اليهما تحية عبر الانترنت: "ارقدا بسلام جيف وستيف نصر. تعجز الكلمات عن التعبير عن حجم الفراغ الذي تركتماه. القلوب تبكي والدموع تنهمر".
وكتب فرد آخر من العائلة عبر "فايسبوك" انهم مفجوعون لخسار "شقيقين، ابنين، صديقين وانسانين عظيمين". اضاف "ارجو منكم تلاوة صلاة لمساعدتنا جميعا على تخطي هذه المحنة بأفضل طريقة ممكنة". يعتقد ان الحادث وقع عندما اصطدمت السيار من طراز نيسان بحاجز حديدي خارج احد الفنادق.
وتستطيع السيارة الفائقة السرعة بلوغ سرعة قصوى تصل الى 311 كلم في الساعة، وقد أوردت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" نقلاً عن مسؤول في الشرطة قوله ان الشرطة ان السرعة كانت مسبباً اساسياً في الحادث.
باغالا كان الناجي الوحيد في الحادث، وقد علق قائلاً: ان "السرعة القصوى وفقدان السيطرة كانا المسببين".
ويعتقد ان السيارة انقلبت بعد اصطدامها بالحاجز الحديدي من فجر يوم السبت . وأقدمت الشرطة على اخراج باغالا السيارة قبل ان تأكلها النيران، ويروي شهود عيان ان الضحايا كانوا يصرخون طلبا للنجدة فيما كانوا يحترقون أحياء.
وقام مسعفون بتقديم العلاج لباغالا في موقع الحادث قبل نقله الى مستشفى "سانت فينست" مع تعرضه لحروق. ولاحقاً قال: "نسيبه انطوني باغالا لموقع 7 نيوز ان العائلة تعرب عن شمرها البالغ لعناصر الشرطة الذين تصرفوا بشجاعة كبيرة وسحبوه من السيارة"، مضيفاً انه "لأمر مدهش ان الشرطة سحبته من تلك السيارة فيما كانت مشتعلة بالنيران" .