توقعت مصادر سياسية مواكبة للتحقيقات التي يخضع لها رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الملقب بـ "أبو عجينة" على يد مخابرات الجيش اللبناني في اليرزة بناء لإشارة القضاء العسكري المختص، لـ"الحياة" الإفراج عنه في وقت قريب.
وتبين ان الحجيري يمثل باستمرار امام المحكمة العسكرية بدعوى لا علاقة لها باختطاف العسكريين في عرسال وأن توقيفه رهن التحقيق هو للاستماع الى اقواله في ضوء الإفادة التي أدلى بها عبادة الحجيري ابن مصطفى الحجيري الملقب بـ "أبو طاقية" الموقوف لدى مخابرات الجيش وأتى فيها على ذكر "ابو عجينة".
وفي هذا السياق استبعدت مصادر سياسية ما أشيع في الساعات الأخيرة عن توقيف أحد المشايخ الأعضاء في هيئة العلماء المسلمين على خلفية الاستماع الى افادته حول اختطاف العسكريين وقالت ان الهيئة قامت في حينها بمفاوضات بعلم الدولة اللبنانية وخلية الأزمة التي كانت شكلتها الحكومة لمتابعة ملف اختطافهم.