أصبحت قوات سوريا الديمقراطية الأحد، على بعد كيلومترات قليلة من مدينة دير الزور، غداة إعلانها بدء هجوم لطرد تنظيم "داعش" من شرق المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وتزامن ذلك مع مواصلة الجيش السوري تقدمه ضد المسلحين في هجوم منفصل في محيط مدينة دير الزور التي كسر قبل أيام حصار تنظيم "داعش" لها.
 
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية) السبت، بدء حملة "عاصفة الجزيرة" لطرد تنظيم "داعش" من الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور.
 
ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور إلى قسمين شرقي وغربي.
 
وبحسب المرصد السوري، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية السبت على "تلة تبعد سبعة كيلومترات عن الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور" الواقعة على الضفة الغربية للنهر.
 
وأعاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن التقدم السريع ضد مسلحي داعش لكون "ريف دير الزور الشرقي منطقة صحراوية غير مكتظة".
 
وكان رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية، قال الأحد إن الخطوة الأولى من الحملة هي "تحرير شرق نهر الفرات"، من دون تحديد الخطوات المقبلة، مؤكدا عدم وجود أي تنسيق مع الجيش السوري الذي يخوض معارك ضد المسلحين بدعم روسي على الجانب الثاني من النهر حيث تقع مدينة دير الزور.