أعرب رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل في كلمة له خلال جولته في قضاء بشري أمله في "ان نكون مع أهالي بشري لصالح بشري ومستقبل أفضل لبشري، نحن والتيار الحر أتينا إلى بشري عندما كنا نفكر بكل شيء له فضل للبنان"، مشيراً إلى أن "بشري لا تعرف إلا الكرامة ونحن اليوم بدأنا طريق بأن نفتح مكتب في هذه المنطقة وأقول انه منذ يومين كان هناك عشاء للتيار في البترون وقلت انه سأبدأ من بيتي والبترون كانت بالمرتبة الثانية من الحرمان ومسؤوليتي ان أهتم بكل قضاء في لبنان كما اهتمينا بالبترون".
وأكد أن "البلد كله محروم، الحرمان طال الجميع ومهما قمنا نكون مقصرين، لكن المسؤولية في بشري هي أولا عليكم ولن تطلبوا منا شيئا إلا وسنلبيكم، كونوا صبورين وأصحاب ارادة بانتظار تنفيذ المشاريع"، مشيراً إلى أن "أهل المنطقة يعرفون حاجاتها وأولياتها ويستطيعون أن يقدروا ما يمكننا ان نقوم اليوم وما نقوم به الغد والانماء لكل انسان فجربونا بالمطالبة والملاحقة وستجدونا إلى جانبكم".
ولفت إلى "أننا اليوم هذه بداية طريق كي تكون بشري تعبر عن تنوعها لأن الاحادية لا مكان لها بفكرنا ولا مكان لها بلبنان والفكر الاحادي هو فكر داعشي أينما وجد ولا مكان له في لبنان وهذه حقيقة مطلقة في لبنان وعندما وضعنا القانون النسي فكرنا بكم وبالجنوب وبعكار والبقاع، فكرنا بكل مكان فيه أقلية مقموعة بأكثرية"، مشيراً إلى "اننا دفعنا الثمن في المتن وكسروان وجبيل وفق قانون الانتخاب الجديد حتى تربحوا في بشري وغيرها والباقي عليكم".
كما شدد باسيل على أنه "لا يمكن الغاء الآخرين وأنا قلت ان لا أحد يلغي أحد ونريد من الجميع ان يكونوا موجودين لكن كل فريق يكون موجود بقوته وتمثيله الحقيقي وما قمنا به لا نريد التفريط به بزواريب أخرى وأنا اشعر بالمسؤولية وبالأمانة بأن نحافظ على وحدة مجتمعنا وعلى قوته حتى لو دفع التيار الوطني الحر الثمن وسنسكت لأن الهدف الكبير هو الاهم ان نتعلم وان نحافظ على بعض ونحمي بعض وننظر إلى المصلحة الكبيرة".
وأوضح أن "قانون الانتخاب وضع لسبب اساس هو انه هناك مناطق خاصة مناطق الاطراف التصويت فيها ضعيف، لذلك كان هدفنا رفع نسبة التصويت فيها"، مشيراً إلى "أننا قبلنا بالتمديد لأننا قلنا ان بالمقابل نربح الربح الاستراتيجي الكبير وهو ان يعرف الجميع ان صوتهم له قيمة ولبنان أكبر من أحزابه ومن تياراته ومن الماكينات الانتخابية التابعة للاحزاب".
ولفت إلى أنه "عندما يكون هناك مصلحة استراتيجية لكل البنانيين، لا يعود الشخص ينظر إلى مصلحته الخاصة وعلينا ان نتعلم كيف نضحي للمصلحة الكبيرة وهذه المشكلة الاساسية بين بعضنا نحن المسيحيين، ليس من اليوم نخلق معارك وهمية"، مؤكداً أنه "لا يمكن اللعب بالمصير من أجل أي حساب آخر. المصير هو الذي يبقينا بهذا البلد، لذلك نقول "أوعى بلدك أوعى وطنك وأوعى مصيرك". وأضاف "دفعنا الثمن في المتن وكسروان وجبيل وفق قانون الانتخاب الجديد حتى تربحوا في بشري وغيرها والباقي عليكم".