تظاهر العشرات في العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بالانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا في إقليم أراكان "راخين"، غربي ميانمار.
وتظاهر أكثر من 200 شخص من منظمات المجتمع المدني أمام مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وطالب المتظاهرون بلادهم بالتنديد بتلك الانتهاكات، كما طالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل "فورًا"، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، رافعين شعارات طالبت بوقف "إبادة الروهينغيا".
ولفت رئيس "المنظمة الوطنية للروهينغيا" نور الإسلام في تصريح الى إن "المظاهرة تهدف لإسماع بريطانيا صوت معاناة إخواننا في أراكان"، معبرا عن "غضبه مما يحدث في ميانمار"، معتبرا أنه "حري بمجلس الأمن الدولي والحكومة البريطانية، التدخل لوقف الانتهاكات، وإقامة مناطق آمنة داخل أراكان، والعمل على نقل المساعدات الإنسانية للمهجرّين"، مشيرا الى أن "أبناء الشعب الروهينغي لا يريدون العيش كلاجئين في بنغلاديش، أو أي مكان آخر، بل يريدون العيش في وطنهم وعلى أرضهم"، ومتهماً "النظام الحاكم في ميانمار بإجبار أهالي الإقليم على الفرار، من خلال استمراره بارتكاب أعمال العنف هناك".