انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني "صمت وتقاعس المنظمات الدولية إزاء ما وصفها بالجرائم المرتكبة ضد المسلمين في ميانمار"، داعيا العالم الإسلامي إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الأحداث.
وقبيل مغادرته طهران إلى عاصمة كازاخستان أستانا للمشاركة في اجتماع القمة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مجال العلم والتكنولوجيا، ذكر الرئيس الإيراني أن اجتماعا سيتم عقده على هامش القمة لدراسة أوضاع ميانمار بين الرؤساء المشاركين، معتبرا أن هذا البلد يشهد اليوم "كارثة إنسانية كبرى وتطهيرا عرقيا وعقائديا"، أسفرت عن تشريد مئات آلاف المسلمين في هذه المنطقة، و"ليس بإمكان العالم الإسلامي التزام الصمت إزاء هذه الممارسات"، بحسب قوله.
كما انتقد روحاني عدم تحرك المنظمات والمحافل الدولية إزاء أحداث ميانمار، مشيرا إلى ضرورة أن تزيد المنظمات الدولية الضغوط على الحكومة والجيش في هذا البلد. كما ذكر أن على الدول الجارة لميانمار، مثل الصين وبنغلاديش، مساعدة المشردين في هذا السياق.