دعت الإعلامية مي الشدياق إلى أن يبدأ التحقيق بملف العسكريين والجرود من الفصل الأخير وصفقة ترحيل “داعش” بالباصات المبرّدة ومن ثم الدفاع عنهم لاحقا بعد الضربة الأميركية، فتحلل كل باقي الفصول.
وتمنت الشدياق في مقابلة لها عبر “الجديد” أن يصل التحقيق بالملف لخواتيمه وأن تعمل اللجنة بموضوعية ومهنية بعيدا عن الإعتبارات السياسية التي تؤثر على كل المشهد اللبناني وكذلك المشهد القضائي خصوصاً بعدما حصل مع القاضي شكري صادر الذي رفض تمرير بعض القضايا غير الصالحة، مضيفةً: هذا مشهد يطرح علامات إستفهام وأتأمل أن ننبّه القضاء على كل هذه الإعتبارات وأن عطي القضاء الحقيقة مهما كانت صعبة.
وتوجّهت الشدياق لـ”حزب الله” بالقول: نحن ننتمي للمقاومة الحقيقية فلا تهدّد بربّنا لن يدخل الدواعش لا جونية ولا أي مكان ولسنا بانتظار الحزب للدفاع عنا، توقّف عن التبرير بحمل السلاح حمايةً للبنانيين فـ”لما تحز المحزوزية نحنا قدها”.
وسألت الشدياق: 160 عنصراً من “جبهة النصرة” كان هناك في جرود عرسال، أتحتاج هذه المعركة كل هذه القدرة والقوة من “حزب الله” فقط على 160 عنصراً وهو من يحارب في سوريا والعراق والمدعوم من إيران، لا يستطيع التخلص من 160 عنصراً من النصره؟!
وإذ أشارت إلى أن “حزب الله” هو من أعلن نفسه منتصراً، شددت الشدياق على أن أحداً لم يوكّل “حزب الله” بالمحاربة في سوريا وتابعت: “نحن لا نقبل أن نقحم أنفسنا بحروب على الأرض قد تودي ببلدنا. والأجندة الإيرانية التي يحاول “حزب الله” تطبيقها في لبنان لا تمت لمصلحة لبنان بصلة”.
وتطرقت الشدياق إلى ملف الإنتخابات النيابية، لافتةً إلى أن البعض في التيار الوطني الحر لا يريد الإنتخابات وبعضا آخر يريدها.
وأكّدت الشدياق أن “المهم أنا أنتمي لفريق لا يقبل إلا بانتخابات نيابية قد يحذفون كلمة ممغنطة يضعون بدالها بيومترية لا أدري ولكن الإنتخابات النيابية يجب أن تجرى. والرئيس بري بدوره جزم الأمر”.
وعن التباينات الحاصلة مع “التيار”، ختمت الشدياق: “لا عودة إلى الوراء ولا للصدام والتشنج الذي كان مزعجاً”.