اكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ان احداً لا يريد ان يمنع مد خط التوتر العالي لكن شرط ان يمد تحت الأرض وليس فوق رؤوس الأهالي مشددا على ان جل ما يطلبه الأهالي هو منع الضرر عنهم وعن ابنائهم.
موقف النائب الجميل جاء لدى استقباله في مقره في بكفيا وفداً من اهالي المنصورية - عين سعاده لشكره على وقوف حزب الكتائب الى جانبهم في وجه اصرار وزارة الطاقة على مد خط التوتر العالي فوق المنازل والمدارس مع ما يترتب على هذا العمل من اخطار على صحة الأهالي والأطفال والبيئة.
حضر اللقاء الوزير السابق الآن حكيم، عضو المكتب السياسي الياس حنكش ،رئيس اقليم المتن الشمالي ميشال الهراوي والمنسق بين الأهالي وحزب الكتائب فيكتور ابو سعد.
بعد اللقاء اكد النائب الجميل الاستمرار بالوقوف الى جانب الأهالي، داعيا السلطة السياسية الى محاورة الأهالي والوقوف عند مطالبهم بدل ارسال المئات من عناصر القوى الأمنية ليضعوهم في وجه الأمهات والأطفال، وشدد على ان جل ما يطلبه الأهالي هو منع الضرر في هذا الموضوع، لافتاً الى ان احداً لا يريد ان يمنع مد خط التوتر العالي ولكن شرط مده تحت الأرض وليس فوق رؤوس الأهالي ما يشكل خطراً على صحتهم.
وتحدث ديغول عازار باسم الأهالي فقال:" جئنا نشكر النائب سامي الجميل وحزب الكتائب والسيدة جويس الجميل ، لوقوفهم الى جانبنا لأننا مظلومون. ولا ادري ما الذي سيحل بنا عند مد خط التوتر بقوة 220 الف فولت فوق رؤوس اولادنا.
اما الطفل ايلي جو ملحم الذي شكل نداؤه ودموعه صرخة مدوية في وجه ما يحصل فشكر حزب الكتائب على الدعم الذي يقدمه وجدد طلبه بمد خط التوتر تحت الأرض اوالامتناع عن مده نهائياً.