صدر عن لجنة خريجي المعلمين في منطقة وادي خالد بيان، أكدت فيه ما ورد في اجتماع رئيسة المنطقة التربوية في الشمال مع مديري المدارس الرسمية بتاريخ 7 ايلول 2017، انه "لا تعاقد على حساب الوزارة، وكل مدرسة تدبر شؤونها من المدرسين الموجودين".
وأكدت اللجنة، أنها التقت مع وزير التربية مروان حمادة في نهاية العام الدراسي الفائت في مكتبه في الوزارة، ووعد بتوقيع العقود قبل أن تفتح المدارس أبوابها في العام الدراسي 2017 - 2018".
وشددت في رسالة موجهة الى حمادة: "إذا لم يتم توقيع عقودنا، لن تفتح مدارس وادي خالد هذا العام أبوابها، وسنقطع الطرقات على المعلمين من خارج وادي خالد ومن داخلها، ولن نسمح بتعليم ساعة واحدة في المدارس والثانويات والمعاهد إلا بعد تحقيق مطلبنا المحق".
وأضافت: "إن أسكتمونا العام الماضي بوعود وهمية، فلن نسكت هذه المرة مهما كانت النتائج، حتى لو تطلب ذلك شل الحركة التعليمية في المنطقة".