وجهت الحكومة السورية رسالة لرئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ترد فيها على ادعاءات لجنة تابعة للمجلس ادعت فيه استخدام الدولة السورية الغازات الكيميائية السامة في خان شيخون.
ونفت الحكومة في الرسالة تنفيذ هجوم بالسارين في شهر نيسان الماضي، مؤكدة أنها "لم ولن تستخدم الغازات السامة لأنها لا تمتلكها أصلا ولأنها تعتبر استخدامها جريمة أخلاقية".
وكان محققون في الأمم المتحدة، أكدوا "توثيق استخدام السلاح الكيميائي في سوريا 33 مرة، بينهم 7 هجمات للنظام السوري بين آذار وتموز"، كاشفين أنّ "الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون بنيسان الماضي"، موضحين أنّ "طائرة للنظام قصفت خان شيخون بغاز السارين".
تجدر الإشارة إلى انّه قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 معظمهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في 4 نيسان 2017.