يودّع لبنان اليوم الجمعة، العسكريون الشهداء الذين خطفوا وقتلوا على يد "داعش"، في مأتم مهيب يُقام عند الساعة العاشرة من صباح اليوم في وزارة الدفاع في اليرزة، وسط حضور حشود شعبية ورسمية يتقدّمها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيث سيلقي كلمة وجدانية.
من هم شهداء الوطن والجيش العشرة؟
- العسكري الشهيد محمد يوسف نجل المتحدث الأبرز باسم الأهالي الذي أبكى بدموعه على مدى السنوات الثلاث الأخيرة الشعب اللبناني بأكمله، فكان مثالاً للوالد الذي يرفض التخلي عن معرفة مصير نجله حتى الرمق الأخير.
- العسكري الشهيد ابراهيم مغيط له ثلاثة أولاد، صبيان وبنت، ولدت في غيابه فأوصی أهله بتسميتها ماريا فلم تتمكن من رؤية والدها سوى من خلال الصور.
- العسكري الشهيد سيف ذبيان، ابن بلدة مزرعة الشوف،متأهل وله ولدان.منذ أيام قليلة،وجه له أحد أصدقائه الجنود تحية خاصة في خلال قتاله في معركة "فجر الجرود" من خلال إطلاق صواريخ موقعة باسمه.
- العسكري الشهيد علي المصري، ابن بلدة حورتعلا، دخل المؤسسة العسكرية منذ اكثر من عشر سنوات، متأهل وله خمسة أولاد تتراوح أعمارهم بين ثلاث وعشر سنوات.
- العسكري الشهيد خالد حسن ابن بلدة فنيدق، وحيد عائلته المؤلفة من خمسة أشخاص فأخذ على عاتقه رعايتَها بعد وفاة والده.
- العسكري الشهيد حسين عمار من بلدة فنيدق التي لم تبخل يوماً في تقديم الشهداء على مذبح الوطن،هو أعزب وله إخوة أكدوا أن حلم الشهيد كان منذ صغره الدخول الى المؤسسة العسكرية.
- العسكري الشهيد مصطفى وهبة، ابن بلدة اللبوة، يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً وله ستة أخوة، متأهل من دون أولاد.
- العسكري الشهيد علي الحاج حسن لم يكمل السنوات الثلاث من انضمامه للخدمة العسكرية، من بلدة شمسطار غرب بعلبك، حيث يقول والدُه: أنا ما بدي أعمل عزا، أنا بدي أعمل عرس لابني، العرس الاول لشهادته.
- العسكري الشهيد يحيى خضر من بلدة عزقي في الضنية، قيل إنه انشق عن المؤسسة العسكرية،غير أن قائد الجيش أكد أن الجندي يحيى هو شهيد ولم ينشق، قتل على يد النصرة بعد فقدانه.
- العسكري الشهيد عباس مدلج قتل في أيلول 2014 أي بعد شهر على اختطافه بعدما حاول الهرب على يد الموقوف السوري شادي جنيد، وقد تم العثور على جثته في مكان قريب من موقع الجريمة.