دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن موقف بيونغ يانغ، وتهديداتها وتجاربها الخطيرة على القنابل والصواريخ، قائلا إن "كوريا الشمالية وبسبب حفظ وجودها سلكت هذا الطريق، وذلك لأن واشنطن تهددها كوريا الشمالية وبالمقابل يقوم هذا البلد باختيار قنابل جديدة".
لعبة خطرة
ووفقا لموقع الرئاسة الإيرانية فقد أكد روحاني خلال اجتماع للحكومة، أمس الأربعاء، أن "تهديد الدول التي امتلكت السلاح النووي، لعبة خطرة جدا، لذا نعتقد بحل المشاكل في هذا المجال عن طريق المفاوضات والحوار"، على حد تعبيره.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، بأن بلاده تنوي "إنتاج صواريخ أكثر دقة، وتجارب صواريخ باليستية وكروز"، وذلك في ذروة الأزمة العالمية حول تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية بعيدة المدى لكوريا الشمالية والتي تكاد أن توصل العالم على حافة إشعال حرب نووية كبيرة.
ورأى حاتمي في مقابلة مع قناة "العالم" أن "زيادة القدرات الصاروخية للبلاد لها أهمية قصوى لردع الدول الأخرى من الهجوم على إيران"، وهو نفس المنطق الذي يتحدث به زعيم كوريا الشمالية كمبرر لزيادة إنتاج قدرات بلاده الصاروخية والنووية.
وازداد التعاون بين إيران وكوريا الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية خاصة في مجال رأس الصواريخ وتوجيهها وقد استمر في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة لخبراء البلدين باستمرار.
وكانت تقارير أفادت بأن خبراء الصواريخ الكوريين الشماليين يبقون في بعض الأحيان لعدة أشهر في مراكز قيادة الصواريخ لقوات الحرس.