وتناول هرئيل السيناريو الممكن للحرب المقبلة بين إسرائيل و"حزب الله"، وسأل ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيتلقّى أمرًا بالضربة الأولى قبل أن يدمّر "حزب الله" مدنًا إسرائيلية.
ولفت الى أنّه مع إستئناف القوات الإسرائيلية مناورتها الضخمة لمواجهة الحزب في الحرب المقبلة، فقد كتب المحلّلون العسكريون أنّ النيّة واضحة وهي "القضاء على العدو"، فيما كانت في وقت سابق لا تطمح الى هزيمة الحزب مرّة واحدة، بل العمل على إضعاف قدراته فقط.
وطرح الكاتب جملة أسئلة قائلاً: "هل فعلاً تواجه إسرائيل نقطة تحوّل إستراتيجية؟ وهل ستجلب الجولة الآتية من الحرب مع الحزب الى وضع لا يستطيع فيه تشكيل خطر على إسرائيل؟". وأضاف: "السؤال الرئيسي هو: متى سيحدّد الجيش الإسرائيلي الحملة الحاسمة قبل أن يُطلق "حزب الله" صواريخه على البنى التحتية في إسرائيل وكما هدّد الأمين العام السيد حسن نصرالله مؤخرًا؟".
وسأل في السياق عينه: "متى سيطلق الجيش الإسرائيلي الضربة الإستباقية. أم أنّه سيردّ فقط على ضربة "حزب الله"، والتي قد توقع عددًا كبيرًا من القتلى إضافةً الى الدمار والفوضى".
ولفت المحلّل الى أنّ الجيش الإسرائيلي يزعم أنّه تعلّم دروسًا كثيرة من حرب تموز.
(هآرتس)