رأى الدكتور جيلبير المجبر انه بعد استراحة الأعياد ينتظر الشعب اللبناني إعادة إحياء عمل المؤسسات ولعدم تكرار السمفونيات الماضية من سجالات وخلافات كانت سبباً في جمود الأوضاع وعدم وجود أي رؤى للعمل، مشيرا الى ان من هنا لا بد الحكومة من ان تعيد تقييم آدائها المعروف مسبقاً طوال الفترة الماضية وتقدم شرحاً معلناً للشعب، توضح فيه كل الثغرات والمسؤوليات كأي بلد يحترم شعبه ولو بالحد الأدنى.
ولفت المجبر الى إن الفساد المتآكل الذي لم يجد اي طريق للاصلاح سوى في المناظرات الشعبوية، ضرب ما تبقى من هيبة دولة هي مفقودة وساقطة اصلاً، في مشهد متكرر يعيد إنتاج الخلافات، والمعروف في لبنان أنه في فترة السجالات والخلافات تكثر السمسرات، ومعها يزداد الشعب فقراً فوق معاناته، خاصة مع ضرائب تأكله وتحاصره من كل جانب.
ورأى المجبر ان امام عظمة الشهادة يتوقف حبر الكلمات، داعيا لأن تكون مناسبة تشييع شهدائنا العسكريين فرصة للتأمل كما ولإقامة مراسم تليق بعظمة دماء ابطالنا من أبناء الجيش، علنا بذلك نرد لهم حقوقهم التي ضاعت بفعل التآمر والكيدية السياسية.